وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية إن قائد الجيش الجزائري قال إن الجيش سيبذل المزيد لضمان السلام للشعب الجزائري في الوقت الذي تشرع فيه البلاد في تحول سياسي.
وعيّن البرلمان الجزائري رئيس المجلس الأعلى عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتًا لمدة 90 يومًا التالية بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق قايد صالح التقى، وفي ثاني يوم من زيارته إلى العسكرية الثانية بوهران، بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين البياني بالذخيرة الحية "حسم 2019"، حيث ألقى كلمة توجيهية قال فيها "وعيا منا بالدور المنوط بنا كعسكريين، فإن الجيش الوطني الشعبي سيواصل، بذل قصارى الجهود الكفيلة بالترقية المستمرة والتطوير المتواصل والدفع بكافة مكوناته المختلفة، إلى ما ينسجم ويتساوق تماما مع حق الشعب الجزائري الشرعي في الاطمئنان الكامل على حاضر بلاده وعلى مستقبلها".