أفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم، الثلاثاء، بأن لجنة الانتخابات المركزية للكنيست الإسرائيلي تفحص معلومات بشأن تزويد مئات الممثلين عن حزب "الليكود" الحاكم في مراكز اقتراع بالمجتمع العربي، بكاميرات تصوير مخفية وأجهزة تنصت.
عمليات تزوير
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، مساء اليوم، الثلاثاء، أن المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلي عدس، أكدت أنه لا يجوز لأعضاء لجان المراكز اللوائية في مراكز الاقتراع تصوير عمليات التصويت.
وجاء في وسائل إعلام أن نشطاء ضبطوا في مراكز اقتراع عديدة في البلاد، كاميرات وأجهزة تنصت بحوزة ممثلين عن أحزاب يمينية خلال سير الانتخابات. وأن من بين البلدات التي شهدت مثل هذه الحالات كانت طمرة، والناصرة، ومجد الكروم وجسر الزرقاء.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن ممثلين عن أحزاب يمينية دخلوا مراكز اقتراع وبحوزتهم كاميرات وأجهزة تنصت مخفية وصغيرة الحجم.
واعتبر تحالف "الموحدة والتجمع" في بيان له، أن قيام نشطاء الأحزاب اليمينية بالدخول إلى صناديق الاقتراع في المجتمع العربي، هدفه بث الرعب وتشويش العملية الانتخابية.
نزع الشرعية
وبدوره، قدم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الدكتور جمال زحالقة، رسالة طارئة، طالب من خلالها رئيس لجنة الانتخابات بالتدخل الفوري، ومنع هذه التشويشات.
وجاء في بيان صادر عن تحالف الجبهة والعربية للتغيير "هذه محاولات بائسة من أحزاب اليمين لاستفزاز المواطنين العرب".
وجاء في البيان أنه "تم تقديم شكوى للجنة الانتخابات المركزية، وقد نجحنا في جميع المواقع في تدارك الموقف وعدم السماح بتطوره لاستفزاز عنيف".