وقال الفريق عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري في السودان، "نحن غير طامعين في السلطة".
وتابع "نرحب بالحركات المسلحة وندير حوارا لخروج السودان من المطب. سندير حوارا مع الكيانات السياسية لتهيئة مناخ الحوار".
كما ذكر زين العابدين أن الفترة التي حددها المجلس العسكري بعامين هي الحد الأقصى لكن خلال شهر إذا تمت إدارة الأمر بدون فوضى يمكن أن ينتهي أمد المجلس.
ولفت إلى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا سينافس منافسة عادلة مثل بقية الأطراف، لافتا إلى أن الحكومة ستكون حكومة مدنية تماما.
كما ذكر أن المجلس العسكري سيحتفظ بوزارتي الدفاع والداخلية ولن يتدخل في عمل الحكومة.
وكان وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، أعلن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي اندلعت ضده مظاهرات امتدت لأربعة أشهر، تطالبه بالرحيل عن السلطة وذلك على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة.
كما أعلن عن تشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، وتعطيل العمل بدستور 2005. كما جرى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحل مجلس الوزراء وتكليف وزراء بالوكالة بتسيير أعمال الحكومة.