إيركوتسك — سبوتنيك. وكانت المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشري خلال فترة الحمل، قد خضعت لتأثير أفراد ينكرون وجود هذا المرض في الطبيعة أو تأثيره السلبي على الإنسان، ما دفعها لرفض العلاج. وبعد وضعها لابنتها، منعت الأطباء من فحص الطفلة. وفي نهاية عام 2016، توجه مركز علاج الإيدز إلى المحكمة لإجراء فحص وعلاج قسري للطفلة، ووافقت المحكمة على ذلك.
وتم تأكيد إصابة الطفلة، البالغة من العمر سنتين، بفيروس نقص المناعة البشري، وتأكيد سلامة أخيها ذي الـ7 سنوات. وواصلت المرأة إنكار وجود الفيروس رافضة العلاج. ولاقت الموت لاحقاً، بعد نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد حرمان والدتهما المصابة من حق الأمومة، تم تسليم الطفلين إلى أقاربهما، الذين يجرون لهما، فحوصات طبية منتظمة، ويقومون بعلاج الطفلة المصابة. وعادت الطفلة إلى وزنها الطبيعي وأصبحت تتعرض لحالات مرضية بشكل نادر، وذلك بفضل متابعة علاجها.