وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها مساء السبت، إن دولة الإمارات تتابع باهتمام التطورات التي يمر بها السودان في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه الحديث إذ تعرب عن ثقتها الكاملة بقدرة الشعب السوداني الشقيق، وجيشه الوطني على تجاوز التحديات بما يحقق الاستقرار والرخاء والتنمية.
وأكدت دولة الإمارات دعمها وتأييدها للخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي في السودان للمحافظة على الأرواح والممتلكات والوقوف إلى جانب الشعب السوداني.. معربة عن أملها أن يحقق ذلك الأمن والاستقرار للسودان، وفقا لوكالة "وام".
#الإمارات ترحب بتعيين البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي في #السودان وتؤكد تأييدها للخطوات التي أعلنها المجلس للمحافظة على الأرواح والممتلكات والوقوف إلى جانب #الشعب_السوداني#وام pic.twitter.com/DPSSkkjcS4
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) ١٣ أبريل ٢٠١٩
وأعربت الإمارات عن تمنياتها من جميع القوى السياسية والشعبية والمهنية والمؤسسة العسكرية في جمهورية السودان الحفاظ على المؤسسات الشرعية والانتقال السلمي للسلطة، وضمان مستقبل أفضل لأبناء السودان والحفاظ على الوحدة الوطنية.
يأتي هذا بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء أمس السبت، تأييدها لخيارات الشعب السوداني، وخطوات المجلس العسكري الانتقالي.
وقال رئيس المجلس الانتقالي الجديد عبد الفتاح البرهان في كلمة تلفزيونية أمس، إنه، ألغى حظر التجول الليلي الذي فرضه سلفه عوض بن عوف، وأصدر أوامر بالإفراج عن كل من تم سجنهم بموجب قانون الطوارئ التي فرضها الرئيس المعزول عمر البشير.
#المملكة تؤكد تأييدها لما ارتآه الشعب السوداني الشقيق حيال مستقبله وتعلن دعمها للخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي والوقوف إلى جانب الشعب السوداني..
— واس (@spagov) ١٣ أبريل ٢٠١٩
و #خادم_الحرمين_الشريفين يوجه بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية.https://t.co/Z9h4OApD1U#واس
وأضاف برهان، الذي تولي السلطة عقب تنازل سابقه عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري، بعد يوم واحد من عزل البشير، إن "المجلس الانتقالي العسكري يلتزم بإرساء الحكم المدني، خلال فترة انتقالية مدتها عامان كحد أقصى، يتم خلالها أو في نهايتها تسليم حكم الدولة لحكومة مدنية مشكلة من قبل الشعب".
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، أعلن صباح الخميس الماضي، الإطاحة بالرئيس السوداني، عمر البشير، والذي اندلعت ضده مظاهرات امتدت لأربعة أشهر، تطالبه بالرحيل عن السلطة، على خلفية ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة.