ووفقا لـ"تجمع المهنيين السودانيين"، فقد "بدأت قوة عسكرية من الجيش السوداني تتكون من أكثر عشرين سيارة عسكرية ومدرعة، في إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون بشارع الجامعة لحمايتهم من أي هجوم في مقر اعتصام وزارة الدفاع في الخرطوم".
نداء عاجل
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) ١٥ أبريل ٢٠١٩
الى جماهير شعبنا الصامد
هنالك محاولة لفض الإعتصام من أمام القيادة العامة لقيادة الشعب المسلمحة الآن، وإزالة جميع المتاريس، نرجو من الجميع التوجه فوراً الى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم.#مدن_السودان_تنتفض#اعتصام_القياده_العامه#لم_تسقط_بعد
وكان شهود عيان أفادوا لوكالة "سبوتنيك"، بأن "عساكر من الجيش السوداني تقدموا نحو المتاريس التي يقيمها المعتصمون حول ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة لمحاولة تفكيكها"، موضحين "المعتصمون تجمهروا في المنطقة التي تقدم لها العساكر ورفضوا فك المتاريس فتراجعت القوات".
وقال أحد المعتصمين، ويدعى محمد سلمان: "هناك محاولات متكررة لفض الاعتصام ونحن نرفضها، والمعتصمون يتعاملون معها"، متابعا "بعد انتشار خبر محاولة فض الاعتصام ودعوة تجمع المهنيين لاحظنا توافد عدد كبير من الناس لمؤازرة المعتصمين.
وأضاف سلمان: "الاعتصام مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة كما أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير، وتسليم السلطة لحكومة مدنية، فنحن نرفض الحكم العسكري".
وكان الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين كباشي طالب، خلال مؤتمر صحفي، بإزالة هذه المتاريس لتطبيع الحياة، وأكد في الوقت ذاته، أن الجيش لن يفض الاعتصام بالقوة بل سيعمل علي حماية المعتصمين.
وأعلن وزير الدفاع السوداني المتقاعد الفريق أول عوض بن عوف، الخميس الماضي 11 أبريل/ نيسان، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.