ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أوضحت الدراسة الصادرة حديثا أن مادة الأوليغوساكاريدي، التي تعد ثالث أعلى مكون في حليب الأمهات بعد اللاكتوز والدهون، لا تحتاج للهضم وتصل مباشرة للقولون حيث تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الفوائد تفيد الأشخاص من كل الأعمار، وخاصة الباحثين عن البروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) التي تحافظ على الصحة.
وقالت مديرة أبحاث شركة "سيميلاك، ريتشيل بوك: إن الأبحاث على الحيوانات أظهرت أن مادة الأوليغوساكاريدي تحفز عمل العصب المبهم، الذي يصل الأمعاء بالمخ مباشرة فيساعد على نمو المخ في وقت مبكر من حياة الإنسان وأيضاً في وقت لاحق حين تبدأ إمكانيات المخ في الانحدار مع تقدم السن".
ورجح خبراء أن يؤدي اكتشاف "الفوائد الجديدة" لمادة الأوليغوساكاريدي إلى زيادة الطلب عليها ليخلق سوقاً سنويا قد تصل قيمته مبيعاته إلى مليار دولار.