وأضاف: "بعميق الحزن والأسى، أقدم خالص التعازي لعائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ون الأسلحة العشوائية والمتفجرة في المناطق المدنية يشكل جريمة حرب".
وشدد المبعوث الأممي، على أن "المسؤولية عن مثل هذه الأعمال لا تقع على عاتق الأفراد مرتكبي هذه الاعتداءات العشوائية فحسب، بل يمكن أن يتحملها أيضا كل من يصدر الأوامر لهم".
وأعلنت البعثة الأممية في بيانها "بلغ إجمالي العدد المؤكد من الضحايا المدنيين 54 ضحية، بينهم 14 قتيلا و40 جريحا، ومن بين هؤلاء أربعة من العاملين في المجال الصحي لقوا حتفهم أثناء أداء الواجب، ومن المتوقع أن يستمر هذا التأثير الكارثي على السكان المدنيين طالما استمرت الأعمال العدائية".
وأكدت البعثة "على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان احتراما كاملا، كما يجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية".
يدين الممثل الخاص غسان سلامة بأشد العبارات القصف الصاروخي العنيف الذي استمر طوال الليل على حي أبو سليم السكني ذي الكثافة السكانية العالية في #طرابلس، #ليبيا: "القصف العنيف على الأحياء السكنية وقتل الأبرياء انتهاك صارخ للقوانين الدولية". النص الكامل: https://t.co/Y6yQJo7Umn
— UNSMIL (@UNSMILibya) April 17, 2019
وكان مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي، أعلن يوم الاثنين الماضي، أن ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق قد قامت بإطلاق صواريخ غراد مستهدفة المدنيين في أحياء متفرقة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأدانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، أدانت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، استهداف المدنيين بصواريخ غراد بشكل عشوائي على أحياء متفرقة بطرابلس من قبل المليشيات المسلحة، والتي أسفرت عن سقوط قتلي وجرحي في صفوف المدنيين.
وتقدمت القيادة العامة للجيش الليبي "بأحر التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين استشهدوا في هذه العملية الإرهابية وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى وما النصر إلا قريب ليتخلص شعبنا من هؤلاء الإرهابيين مثل ما تخلصت منهم بنغازي ودرنة والجنوب الليبي".
فيما تفقد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والقائد الأعلى للجيش الليبي في طرابلس، الأحياء السكنية التي تعرضت للقصف العشوائي بصواريخ غراد، التى اسفرت عن سقوط قتلى وجرحي من المدنيين.