كما اتفقنا على: "التبادل التجاري بالعملة المحلية، ولمسنا استعدادا جادا من جانب تركيا للتعاون مع إيران في المجالات السياسية والإقليمية والدولية".
جاءت العقوبات الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب على نحو منفرد من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى كبرى وذلك للضغط على طهران لكبح برنامجها النووي ووقف دعم متشددين موالين لها في الشرق الأوسط.
وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتجنب العقوبات، أُطلق عليها اسم أداة دعم المبادلات التجارية.
وبعد أن فرضت عقوبات على إيران، منحت واشنطن إعفاءات لثماني دول من بينها تركيا خفضت بموجبها مشترياتها من النفط الإيراني، مما يسمح لتلك الدول بالاستمرار في شراء الخام لمدة ستة أشهر دون فرض عقوبات عليها.