وأشار رابحي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إلى أن كل المؤشرات تقول إنهم سيتعاملون مع المظاهرات السلمية بعقلانية، بعيدا عن المضايقات للقادمين من الولايات شرقا وغربا.
وأكد أن خطاب رئيس الأركان الجزائري، قايد صالح، كان يقصد به شخصا بعينه وجهازا معينا، موضحا أن الحراك غير متأثر بهذا، ومطالبه مفصولة عن أي جهة وهي "محورية شرعية" قائمة على أسس بدأت من فكرة "لا للعهدة الخامسة" إلى "لا للوجوه القديمة المستهلكة"، مضيفا:
لا يجب أن ينخرط الحراك في أي تسميات من هنا أو هناك حتى لا يفسد حراكه الشرعي.
وعن وجود قيادة للحراك الشعبي لتقديم حلول بديلة، أشار إلى أن "المحاولات لا تزال جارية لمحاولة تمثيل الحراك، لكن هناك صعوبة كبيرة تتمثل في أن الحراك كان يريد أن يُبقي القيادة الشعبية في محور الفكرة بين الأشخاص، وهي ذهاب وجوه النظام ولكن حتى الساعة لم يُبلوِر أي تمثيل لشخصيات بارزة".
وبين الأخضر رابحي أنه "هناك قبول لبعض الأسماء، ولكن نعتقد أن الأسابيع القادمة ستُفرز جهة معينة، ستمثل الحراك بطريقة أو بأخرى، لأنه لا يمكن أن يبقى الحال بهذه الصورة".