قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الثلاثاء، إنه تم العثور بداخل المقبرة على تابوت خشبي يحمل النص الهيروغليفي كاملا، والذي استطاعت البعثة من خلاله معرفة اسم صاحب المقبرة بالاضافة إلى نص لتقديم الشعائر والتراتيل الجنائزية لثالوث الإقليم الأول المعبود خنوم وساتت وعنقت والمعبود حابي إله النيل.
وأشار أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن المقبرة تتكون من سلم يؤدى إلى حجرة جانبية عثر بها على تابوت منحوت فى الصخر، وحجرة أخرى أمامية عثر بداخلها على مجموعة من المومياوات فى حالة سيئة من الحفظ بالإضافة إلى 3 نيشات محفورة فى الصخر.
ومن جانبها قالت باتريشيا بياسنتيني رئيس البعثة إنه تم العثور أيضا على العديد من المقتنيات الأثرية الهامة التى تعود إلى العصر اليونانى الرومانى من ضمنها مجموعة كبيرة من الكارتوناج تتكون من كرتوناج لقدمين مرسوم عليهما أصابع قدمى صاحب المومياء الذى يرتدى صندلا ويظهر من خلاله أظافر مذهبة، كرتوناج أبيض، و كرتوناج لغطاء رأس كامل والذى يظهر عليه قرص الشمس المجنح فى الأعلى.
بالإضافة إلى اثنين من الأقنعة الجنائزية المذهبة ، وتمثالين صغيرين أحدهما بحالة جيدة من الحفظ لطائر ألبا الذي يمثل روح المتوفى وتظهر عليه جميع تفاصيل الزخرفة، ومجموعة كبيرة من الامفورات مختلف الشكل و انائين من الفخار يحتويان على القار المستخدم في التحنيط.
وبحسب البيان انتهت البعثة الأثرية أيضا من عمل خريطة كاملة للموقع عن طريق رفع معماري لـ عدد 226 مقبرة من مقابر المنطقة.