وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان، إن القيادة العامة للقوات المسلحة حرصت منذ بدء تنفيذ خطة الانتشار لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور اعتبارا من يوم الخميس 18 أبريل/نيسان، على إصدار تعليمات واضحة لقوات التأمين، تتضمن التيسير على المواطنين وتهيئة المناخ الآمن لهم للتعبير عن آرائهم بكل حرية مع مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومجابهة أي تهديدات من شأنها الإضرار بعملية الاستفتاء على الدستور، وسرعة التعامل مع أي مواقف طارئة في محيط اللجان والمراكز بكافة محافظات الجمهورية.
وأوضح الرفاعي أن هذا يأتي بالتزامن مع الاستمرار في تأمين كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والمجرى الملاحي لقناة السويس والأهداف الحيوية والمنشآت الهامة ضد أي تهديدات تضر بالأمن القومي المصري.
وأضاف الرفاعي أنه كان هناك تنسيق كامل بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة المعنية بالدولة بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح المتحدث العسكري أن مراكز العمليات لم تتلق، اعتبارا من الساعات الأولى لبدء عملية الاستفتاء على الدستور وحتى نهاية اليوم الثالث، أي بلاغات أو شكاوى من شأنها أن تعيق عملية الاستفتاء.
وفي ختام البيان توجهت القوات المسلحة بالشكر والتقدير لجميع المواطنين على "المظهر المشرف والحضاري خلال أيام الاستفتاء على الدستور ودعم عناصر التأمين من القوات المسلحة ووزارة الداخلية بما يليق بشعب مصر العظيم كما عاهدناكم دائما ووصولا للصورة المشرفة التي ظهرت بها عملية الاستفتاء".
يذكر أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية، استمر على مدار ثلاثة أيام، السبت والأحد والاثنين، وكانت أبرز المواد المعدلة تتعلق بتمديد فترة حكم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، حتى عام 2030.