وجاءت العملية الفرنسية في خضم تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، ويمثل هذا العبور إشارة على دعم حلفاء الولايات المتحدة المتزايد لحرية الملاحة في المياه الدولية قرب الصين، وربما يفتح الباب أمام حلفاء آخرين مثل اليابان وأستراليا لدراسة القيام بعمليات مماثلة، حسبما ذكرت رويترز.
وقال أحد المسؤولين إن الجيش الصيني تعقب الفرقاطة الفرنسية فوندرميريه. ولم يعلم هذا المسؤول ما إذا كانت سفينة حربية فرنسية أخرى قد نفذت مثل هذا العبور في وقت سابق.
وقال المسؤولان إنه نتيجة لعبور هذه الفرقاطة، أبلغت الصين فرنسا بإلغاء دعوتها للمشاركة في عرض بحري بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس البحرية الصينية. وشاركت في هذا العرض سفن حربية من الهند وأستراليا وعدة دول أخرى.
وقال أبراهام دنمرك، وهو نائب سابق لمساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون شرق آسيا "هذا تطور مهم لسببين أولهما العبور نفسه، والثاني لأنه يعكس تعزيزا للنهج الجيوسياسي الفرنسي إزاء الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادي بوجه عام".
ولا تقيم واشنطن علاقات رسمية مع تايوان لكنها ملتزمة قانونا بالمساهمة في تزويد الجزيرة بوسائل تمكنها من الدفاع عن نفسها، كما أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي للأسلحة لتايوان.