موسكو — سبوتنيك. وبحسب الوكالة المحور الأساسي للمحادثات المرتقبة يوم 25 نيسان/أبريل، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيكون الحل السياسي والدبلوماسي للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية والعلاقات الثنائية.
وأكدت بيونغ يانغ فجر أمس أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، سيزور روسيا "قريبا" لعقد لقاء مع نظيره فلاديمير بوتين.
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الإثنين، أن الاستعدادات للقمة الروسية الكورية الشمالية دخلت مرحلتها النهائية.
فلاديفوستوك أقرب مدينة روسية كبيرة للشريط الحدودي الضيق الذي تتقاسمه روسيا وكوريا الشمالية ويمكن الوصول إليها من الحدود بالقطار وهو وسيلة المواصلات الدولية المفضلة لكيم.
وتشارك روسيا منذ سنوات في الجهود الرامية إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. وشاركت موسكو فيما يسمى بالمحادثات السداسية إلى جانب الكوريتين واليابان والولايات المتحدة والصين والتي عقدت آخر مرة في 2009.