وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن المتظاهرين، في وسط العاصمة الجزائر، حملوا لافتات تقول "النظام يجب أن يرحل" و"سئمنا منكم".
#الجزائر #الحراك_في_الجزائر
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) April 26, 2019
في الجمعة العاشرة من #الحراك_الشعبي..الجزائريون بشعار “لارجوع حتى نحقق دولة #القانون ”https://t.co/QugIwGSA6k
وأفاد موقع "تي إس أيه" الجزائري أن قوات الأمن أغلقت النفق الجامعي للجمعة الثانية، عن طريق وضع المركبات الخاصة بقوات مكافحة الشغب وقوات الأمن، لتفادي أي تجاوزات قد تحدث داخل النفق.
ولفت الموقع إلى أن كل الشعارات المرفوعة من طرف المتظاهرين، اليوم الجمعة، تطالب بتوقيف سعيد بوتفليقة وتصفه برأس العصابة، رفقة أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق. كما رفع المتظاهرون لافتات تقول "لم تتوقف الثورة حتى تتحقق كل المطالب".
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.
واستمرت الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير/ شباط وكانت سلمية إلى حد كبير، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/ تموز.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات ألقت القبض على أغنى رجل أعمال جزائري وأربعة مليارديرات آخرين مقربين من بوتفليقة هذا الأسبوع في إطار تحقيق لمكافحة الفساد.
وقال قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.