واعتبر هذا اللقاء بمثابة الإيذان بانهيار الرايخ الثالث. فقد استسلمت ألمانيا بعد 15 يوما.
وكانت ألمانيا قد بادرت إلى إشعال نار الحرب العالمية في عام 1939، وقامت بتأجيج أوارها بالاعتداء على روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة عام 1941.
وتمكنت روسيا من إيقاف الغزاة عندما اقتربوا من العاصمة موسكو ، ثم بدأت تطردهم من أراضيها حتى وصول القوات الروسية إلى عقر دار الغزاة في ألمانيا.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تحارب ألمانيا النازية في أوروبا بالطريقة المباشرة منذ عام 1944. وبدأت القوات الأمريكية والانجليزية تزحف إلى ألمانيا حتى الوصول إلى نهر الألب. ومن جهة الشرق قدمت القوات الروسية التي قامت بمحاصرة العاصمة الألمانية برلين، إلى هذا النهر.
لقاء القوات الروسية والأمريكية
ويذكر التاريخ السادس والعشرين من أبريل/نيسان من عام 1945 بأنه يوم لقاء القوات الروسية والأمريكية الذي وضع نهاية للحرب العالمية الثانية في أوروبا.
ووفق صحيفة "روسيسكايا غازيتا" فإن نهر الألب اعتبر بمثابة الخط الأحمر الذي لا يجوز للقوات الإنجليزية والأمريكية أن تتجاوزه كما اتفق على ذلك الزعيم الروسي السوفيتي ستالين ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل في وقت سابق. ولهذا السبب لم تدخل القوات الأمريكية إلى العاصمة الألمانية لتحتلها.
في كل الأحوال لم يمكن أن تتاح للقوات الأمريكية فرصة تمكّنها من احتلال برلين لأن القوات الروسية كانت قد حاصرتها وبدأت تحررها من سيطرة النازيين.