ولا تزال سريلانكا على صفيح ساخن بعد تفجيرات انتحارية استهدفت 3 كنائس و4 فنادق أوقعت 253 شخصا ونحو 500 مصاب. وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجمات.
وبحسب "فرانس برس"، قال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا اليوم الجمعة إن الشرطة تبحث عن 140 شخصا يعتقد أن لهم صلات بالتنظيم الإرهابي.
وناشدت جمعية علماء سريلانكا، وهي الهيئة الدينية الإسلامية الرئيسية في سريلانكا، المسلمين الصلاة في المنازل الجمعة في حالة "كانت هناك حاجة لحماية الأسرة والممتلكات".
كما ناشد الكاردينال مالكوم رانجيث القساوسة عدم إقامة أي قداس بالكنائس حتى إشعار آخر.
ولاحقا، أكد الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا الجمعة أن المتطرف زهران هاشم الذي لعب دورا أساسيا في الاعتداءات التي وقعت في البلاد الأحد، قتل في هجوم نفذه على أحد الفنادق الفخمة في كولومبو.
وأضاف "ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن المتورط قتل في الهجوم على فندق شانغري-لا". لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم الذي كان واحدا من 6 اعتداءات أدت إلى سقوط أكثر من 250 قتيلا.
ووصفت تقارير صحفية زهران هاشم بـ"العقل المدبر لهجمات سريلانكا"، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت.