عقدت يوم أمس جلسة حضرها رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، تم خلالها عرض الأفكار والمشاريع الصغيرة من قبل شباب من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، على بعض المستثمرين بتبني هذه الأفكار وتقديم الدعم والتمويل اللازم لهم.
حول هذه الجلسة تحدث أحمد شهباز، لبناني الأصل، مقيم في ألمانيا، الذي قدم مشروعا في تقنيات المعلومات، يقول شهباز عن مشروعه: "لدينا مكتب في مصر ونأخذ خبراء المعلوماتية من مصر ونشغلهم ضمن مشاريع في ألمانيا، وأنا هنا اليوم رغبة في الحصول على تمويل لمشروعي، بالإضافة إلى الخبرات الكبيرة التي نكتسبها هنا، التي تبقى معنا طوال الحياة".
وحول خططه المستقبلية قال شهباز:
"نرغب بفتح مكتب مماثل في روسيا، لكن فرق التوقيت يشكل عائقا أمام ذلك، فيما يتوافق توقيت مصر مع أوروبا، لذلك أطمح بفتح مكاتب لنا في شمال إفريقيا، في المغرب أو نيجيريا".
أما المهندس المدني عمر صايمة من الاْردن، فيشارك في قمة قازان لعرض مشروعه الناشئ، ويقول: "مشروعي عبارة عن تطبيق هاتفي لحجز الملاعب للعب كرة القدم، وقدمت للحصول على الاستثمارات في مشروعي، وقد عرضنا أمامهم، وننتظر آراءهم كونهم ينظرون إلى الاستثمار التجاري بشكل مختلف عنا، ويعرفون السوق جيدا، وفي حال رأوا إمكانية تحقيق أرباح من المشروعات، فإنهم سيقومون بالاستثمار.
وعن فكرة دعم المشاريع الناشئة للشباب يقول صايمة: "الفكرة ممتازة بأن تستقطب أصحاب الأعمال الشباب، وهي موجودة في الأردن، لكن بشكل متواضع، ومن الرائع تواجد مشروع مميز من كل بلد إسلامي".