واعتبر شعيتو، في تصريحات خاصة لـ"راديو سبوتنيك"، أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الشأن تعد بمثابة رسائل إلى القيادة التركية، وفرصة جديدة لها، لإخراج هذه المنظمات من إدلب، لأنه لا بديل عن تحرير كامل التراب السوري.
وأردف بقوله "إن العملية العسكرية قادمة لا محالة، عن طريق القوات السورية بمساعدة القوات الجوية الروسية إذا لم تستجب تركيا، لأن روسيا لا توافق على تأجيلها إلى أمد غير معلوم، بعد أن تأجلت في الشتاء الماضي".
وكان بوتين لا يستبعد إمكانية شن عملية عسكرية ضد الإرهابيين في إدلب.
وصرح الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين، اليوم السبت، أنه لا يستبعد من حيث المبدأ إمكانية أن يشن الجيش السوري عملية عسكرية كبيرة ضد الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في ادلب، ولكنه لا يرتئي شن عملية عسكرية كبيرة الآن لأسباب إنسانية.
ويرى بوتين أنه من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار وجود المدنيين الذين يمكن أن يتضرروا خلال العملية العسكرية.
وأشار بوتين إلى أن سكان هذه المنطقة يرزحون تحت نير الإرهاب بسبب وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين هناك.
وأضاف أنه "لا يستبعد ذلك" (شن عملية عسكرية)، "ولكننا والأصدقاء السوريين لا نرتئي ذلك الآن" لأسباب إنسانية.
ونوه بوتين إلى أن العمليات العسكرية في سوريا يقوم بها الجيش السوري بينما تقدم طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي دعما جويا له.
وقد تم إعلان محافظة إدلب منطقة خفض التصعيد. غير أن الإرهابيين لا يلتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، ويستغلون الهدنة لتوسيع سيطرتهم.
وبحسب معلومات هيئة أركان الجيش الروسي فإنهم يسيطرون على 99 في المائة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.