وذكر الاتحاد الإفريقي، في البيان الذي نقلته "رويترز"، إنه لاحظ "مع الأسف العميق" أن الجيش لم يتنحى عن السلطة ولم يسلم السلطة للمدنيين خلال فترة الـ15 يوما التي حددها الاتحاد الإفريقي الشهر الماضي.
وأضاف الاتحاد الإفريقي أن الـ 60 يوما هي تمديد نهائي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان لتسليم السلطة للمدنيين.
وأمهل "مجلس السلم والأمن"، التابع للاتحاد الأفريقي، في وقت سابق، "المجلس العسكري الانتقالي" بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته بالاتحاد.
من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية، اتفاق القمة التشاورية بشأن السودان في القاهرة، على مدة فترة تسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان إلى 3 أشهر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن "اجتماع القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التي عقدت اليوم في القاهرة كان مهما، نجح في الخروج بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب السوداني ومقدراته واستقراره، فضلا عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية"، وذلك حسب وكالة "أ ش أ" الرسمية.
وأضاف راضي، عقب انتهاء اجتماع القمة التشاوري بشأن السودان، أن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، أجرى زيارة مهمة للسودان، ووجد الآلاف من المواطنين في الشوارع، ومنح المجلس الانتقالي 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية".
وتابع أن "الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له دور كبير، ونجح في مد الفترة من 15 يوما حتى 3 أشهر، إذ أن الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة وجدوا أن مدة 15 يوما غير كافية، ومن ثم تم التوافق على مهلة الـ3 أشهر لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية".
ولفت المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إلى أن "السيسي عرض التجربة المصرية التي تتشابه مع الأوضاع في السودان، وانحياز القوات المسلحة للشعب دائما، مشددا على أن الجميع يسعى للحفاظ على السودان واستقراره، كما اتفق وزراء خارجية الدول التي حضرت الاجتماع التشاوري بشأن السودان، على عقد سلسلة من الاجتماعات للتنسيق ومتابعة تطورات الأوضاع".