وتواجدت المراسلة في قلب الاضطرابات، وكانت تتابع ما يحدث من كاميرا هاتفها المحمول. عندما بدأت قوات الشرطة، الذين كانوا يحاولون تفريق مثيري الشغب، بضرب الجميع بالهراوات. وعلى الرغم من وجود علامة على يد مراسلة وكالة "ريا نوفوستي" تشير إلى أنها صحفية، كما كانت نفس العلامة موجودة على خوذتها، بدأت الشرطة بضربها، حيث تلقت ضربات على رأسها وذراعها.
Полиция на парижских протестах ожесточилась, избивает всех подряд: досталось и корреспонденту РИА Новости, снимавшей видео. Надписи «Пресса» на каске и руке не спасли — досталось по голове и плечу. От серьёзных травм спасла защита, но все равно больно. #1erMai2019 pic.twitter.com/VYVuC7JCiL
— Мировые РИА Новости (@RIA_Worldnews) May 1, 2019
وقال المراسلة "لقد أخذني المتطوعون الطبيون جانبا، وسألوا عما إذا كنت بحاجة إلى المساعدة. لقد أنقذتني الخوذة من إصابات خطيرة، لكن ذراعي ما زالت تؤلمني".
وقد تم نقل المراسلة إلى المستشفى بسبب تورم في يدها.
وقد علق النائب الروسي، سيرغي بويارسكي، على الحادثة، حيث احتج على سلوك الشرطة الفرنسية وتساءل عن كفاءتهم. ووفقا له، فإن الحادثة تعد سببا لفتح قضية.
وأضاف النائب لوكالة "سبوتنيك": إنه لأمر محزن للغاية أن يحدث هذا. آمل أن تكون المراسلة على ما يرام، وأنها لم تعاني بشكل خطير.
وأشار إلى أن مهنة الصحفي معرضة لبعض المخاطر. ومع ذلك، فإن الموقف مع مراسلة وكالة "ريا نوفوستي" يتجاوز "كل القواعد".
وخلص النائب إلى أنه "إذا تواجد الصحفي في منطقة الاضطرابات وكان يحمل علامة أو سترة "صحفية"، فلن يتمكن رجال الشرطة من ضرب ممثلي وسائل الإعلام في البلدان المتحضرة.
ويتوقع الدبلوماسيون الروس من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الرد على الحادثة التي حصلت مع مراسلة الوكالة في باريس.