طرابلس — سبوتنيك. وقال يونس في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع الحكومة لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، أن "الحكومة ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها، مشددا على أن الحكومة أكدت على أنه "لم يعد هناك دور لحفتر في أي حل سياسي مستقبلي".
ولفت إلى أن "الدول الداعمة لحفتر مدته حديثا بالأسلحة المتطورة والتي دخلت ليبيا عبر البر من دول نشترك معها في الحدود"، قائلا "سيطرنا على عدة مواقع للقوات المهاجمة وجدنا ذخائر مصنوعة في دولة عربية معروفة لكننا سنفصح عنها في الوقت المناسب وسنرد على تدخلها في شؤوننا".
وانطلقت، اليوم الخميس، أولى الجلسات لنواب ليبيين في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، في وقت تستمر فيه المعارك بين قوات الجيش الليبي الموالي للبرلمان مع قوات حكومة الوفاق الوطني المتواجدة في العاصمة.
وبحسب مراسلة "سبوتنيك، "بدأت جلسة البرلمان الليبي أعمالها في طرابلس للمرة الأولى برئاسة النائب الصادق الكحيلي، أكبر الأعضاء سنا".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، سابقا، بأن "الجلسة، والتي تحمل عنوان "تصحيح المسار"، ستعقد وسط تكتم شديد عن تفاصيل عدد النواب وأسمائهم، ووسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت قوات الشرطة التابعة لحكومة الوفاق الطرق المؤدية نحو قاعة انعقاد الجلسة في منطقة قصور الضيافة بالعاصمة".