وذكر موقع "المغرب 24" أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 متطرفين ينشطون في مدينة طنجة، من بينهم شقيق مقاتلين في صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية.
وتؤكد الأبحاث الأولية أن عناصر هذه الخلية الموالين لـ"داعش"، انخرطوا في الدعاية والترويج للتنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المغرب.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، في مارس/ آذار الماضي، تفكيك خلية إرهابية تتكون من ستة أفراد ينشطون بأربع مدن وسط البلاد.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة بما يسمى بتنظيم "داعش" من تفكيك خلية إرهابية في مدن سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش.
وأوضح البيان أن هذه الخلية الإرهابية تتكون من ستة عناصر متطرفة تتراوح أعمارهم بين 27 و40 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، كان على صلة بعناصر تنشط بفرع "داعش" في ليبيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المتابعة الأمنية الدقيقة مكنت من كشف انخراط المشتبه فيهم، الذين أعلنوا ولاءهم لـ"داعش"، في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لعمليات إرهابية بالمغرب.
وتم إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية (الدراع القضائي للمخابرات) لتعزيز الحكامة الأمنية وتكثيف يقظة الأجهزة الأمنية التي كان لها فضل كبير في تتبع وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية النائمة والناشطة على السواء.