وذكرت صحيفة New York Times أن اللقاء عقد في سبتمبر/أيلول عام 2016 في حانة في لندن. قامت عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي أزرا تورك بتحديد موعد لمناقشة "قضايا السياسة الخارجية"، متظاهرة بأنها باحثة.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: "أرسلها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى لندن في إطار تحقيق افتتح بدأ في ذلك الصيف لفهم علاقات حملة ترامب الانتخابية مع روسيا بشكل أفضل".
تشير الصحيفة إلى أن مثل هذا القرار باستخدام تورك في عملية تستهدف مسؤولي الحملة الرئاسية يدل على مستوى القلق داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت كان المكتب يحاول فيه تحديد حجم محاولات روسيا المتوقعة لتقويض انتخابات عام 2016.
وأضافت الصحيفة: "لم تجلب عملية لندن أي معلومات مفيدة، لكن ممثلي مكتب التحقيقات الفيدرالي وصفوا إجراءات المكتب قبل الانتخابات بأنها قانونية".