وأضاف في تصريحات لراديو "سبوتنيك":
"هناك تساؤلات كثيرة للشعب الجزائري لماذا لم يرحل الجميع من هؤلاء التابعين لنظام بوتفليقة… خاصة وأن هناك هجوم كبير على قائد الجيش بسبب تردده في خطابه بشأن رموز النظام، كما تبدو الكثير من التناقضات في خطاب صالح وتظهر من خلال دفاعه عن بقايا رموز النظام السابق… وقال إنه إذا بقيت هذه الرموز سيحدث شرخ كبير في الحراك الشعبي وربما يؤدي إلى إضعافه".
وعند سؤاله عن احتمالية حدوث صدام بين الجيش والشعب، رد عكوشي بالرفض القاطع لاحتمالية حدوث وقيعة بين الطرفين، فالشعب الجزائري يحترم ويساند الجيش الوطني الجزائري خاصة وأن هذا الحراك ثورة سلمية بالأساس، وقد تمت الإستفادة من أخطاء الموجة الأولى من الربيع العربي لأن ما يحدث في الجزائر من احتجاجات هو موجة ثانية من الربيع العربي، فقد تكون هناك قيادات غير مرضي عنهم ولكن الجيش الوطني ذاته مرضي عنه من قبل الشعب الجزائري.
وتابع القول:"الانتخابات لا يمكن أن تتم في ظل هذه الظروف، وبالنسبة لما يقوله رئيس الدولة عبد القادر بن صالح فهو لا يدرك ما يقوله خاصة وأن الحراك يهاجمه باستمرار، فلن يقبل الشعب الجزائري إجراء الانتخابات في هذا التوقيت، ولا يمكن لأحد أن يترشح في ظل هذه الظروف لأنه بذلك يتصادم مع الحراك بشكل كبير".