تناول تخت روانجي، الذي بدأ رسمياً مهامه الدبلوماسية قبل 11 يوما من خلال تقديم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، كثير من القضايا الخاصة والعامة. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
وبخصوص إجراءات أمريكا الأخيرة، مثل إلغاء تمديد الإعفاء عن مشتري النفط من إيران، ورد الجمهورية الإسلامية عليها، قال تخت روانجي، إن المسؤولين الإيرانيين يدرسون هذا الموضوع، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.
وصرح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين حول أداء أوروبا تجاه الحفاظ علي خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، إن انتقادنا للأوروبيين منذ البداية كان ببساطة أننا لا نستطيع الاكتفاء بدعمهم السياسي فقط. يجب أن يتدخلوا ويعوضوا الأضرار الحاصلة.
وقال أيضا عن مواقف وزير الخارجية فيما يتعلق بـ 'الفريق ب' (جون بولتون، بنيامين نتنياهو، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد): بعض العناصر في الولايات المتحدة وبعضها في منطقتنا تحاول توسيع جو المخاوف من إيران (الايرانوفوبيا)، إنهم يحاولون جعل المنطقة فوضوية، ويعتقدون أنهم سيصلون إلي مصالحهم قصيرة الأجل لكنهم يخطئون.
وصرح الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أن السيد ظريف شرح هذه المسألة جيدا، ولو استمرت هذه المغامرات فإن المنطقة ستواجه المزيد من المخاطر. إن إيران كدولة تسعي إلي السلام وبلد يعمل من أجل أمن المنطقة، أثرنا مسألة الأمن الإقليمي في اجتماع مع الأمين العام.
While @AmbJohnBolton and the #B_Team say the Iranian people "deserve better", they’ve admitted to targeting them with #EconomicTerrorism—and even war— in a delusional pursuit of “regime-change”.
— Javad Zarif (@JZarif) April 28, 2019
But will @realDonaldTrump let them realize their dreams of another #ForeverWar? pic.twitter.com/QcT88Wwe5K
وقال تخت روانجي:
للأسف، تعتقد بعض الدول في منطقتنا أن مصالحها ستؤمن فيما إذا تحركت في سياق المواجهة مع إيران.
تصريحات جواد ظريف أتت في مقابلات أدلى بها مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، خلال الزيارة التي يقوم بها للبلاد، والتي تطرق فيها إلى أبعاد أنشطة "فريق بي" المؤلف من الرباعي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار ترامب لشؤون الأمن القومي، جون بولتون بالإضافة إلى الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد وما وصفه بـ"إجراءاتهم الداعية للحرب".