وقال المصدر إن "جميع تحركات المسلحين مرصودة، وتتم متابعتها لحظة بلحظة، وما يقومون به منذ أيام يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة".
وتعاني سوريا منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية، حيث تسبب هذا الصراع في فرار الملايين من السوريين داخل وخارج البلاد.
ويذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الاتصال بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.