وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم أن حديث المجلس العسكري عن الشريعة الإسلامية مزايدة هدفها الكسب السياسي.
وحذرت قوى "إعلان الحرية والتغيير" من أن معاناة الشعب السوداني لن تنتهي طالما استمر الوضع الانتقالي.
وأكدت على أنه "إذا تم إغلاق كل الطرق أمام التوصل إلى اتفاق بشان المرحلة الانتقالية فليس أمامنا سوى التصعيد الثوري".
ودعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان ممثلي الحراك المدني للاجتماع حول ترتيبات الفترة الانتقالية غدا الأربعاء الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال المجلس، في بيان اليوم الثلاثاء: "تدعو اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي جميع السادة ممثلي الأحزاب والكيانات المختلفة والتحالفات والحركات والمنظمات المفوضين والأفراد الذين قدموا رؤاهم السياسية حول ترتيبات الفترة الانتقالية عبر نوافذ اللجنة المختلفة لاجتماع مهم".
ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لفترة كبيرة، لكن الأطراف وصلت إلى طريق مسدود بشأن من سيتولى إدارة المجلس الجديد ومعالم الحكومة الانتقالية.