وتم احتجاز مانينغ، 31 عاما، لمدة 62 يوما بأمر من محكمة فيرجينيا، الشهر الماضي، بحسب ما ذكرته "بي بي سي"، اليوم الجمعة 10 مايو / آيار، التي أشارت إلى أنها ستمثل أمام المحكمة العليا مرة أخرى في 16 من الشهر الحالي.
وتابع: "من المحتمل أن يتم طلبها مرة أخرى بداعي سوء السلوك وتعود لمركز الاحتجاز"، مشيرا إلى أنها ستواصل رفض الإجابة على الأسئلة، وستستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة لتثبت أنها محقة في رفضها للإدلاء بالشهادة".
وفي عام 2013، تم توجيه اتهامات للمحللة السابقة للاستخبارات، تتضمن التجسس على ملفات عسكرية وتسريبها إلى موقع ويكيليكس المتخصص بنشر التسريبات، لكن تم تخفيف الحكم في وقت لاحق.
وترفض مانينغ الإجابة على المزيد من الأسئلة حول ويكيليكس من قبل المحققين، وتقول إنها أدلت بشهادتها في أثناء محاكمة 2013.
ويحقق الادعاء الأمريكي العام في قضية ويكيليكس منذ عدة أعوام، وكشف بالصدفة عن تهم محتملة ضد مؤسس الموقع المعروف بنشره للتسريبات، جوليان أسانج، من خلال وثائق خاصة بقضية أخرى.
وبينما تقول مانينغ إنها فعلت ذلك بدافع طرح النقاش حول السياسة الخارجية، قال مسؤولون أمريكيون إن التسريب عرض حياة البعض للخطر.