ولم يستبعد الهاشمي، على أثير "عالم سبوتنيك" أن ينفذ تنظيم "داعش" هجمات مماثلة، فى الأيام القادمة.
وأضاف أن "المشكلة فى التعاطى مع ملف عودة "داعش" ليس بيد الحكومة فقط، ذلك لأن الحدود التى انضبطت من الجانب العراقى ليست كذلك على الجانب السوري"، مشيرا إلى أن هذه العمليات المتقطعة ستؤثر على البرامج الاقتصادية التى بدأها رئيس الوزراء العراقى، فى الفترة الأخيرة، من خلال جولاته الخارجية.
وكانت الأنباء تضاربت حول انفجار هز سوقا بحي مدينة الصدر في شمال شرق بغداد، بشأن ما إذا كان أسقط قتلى أو جرحى. وأعلن تنظيم "داعش"مسئوليته عن الهجوم.
وقال العقيد بالشرطة، جمال حميد، إنه تم العثور على طرد على جانب طريق قرب سوق وقام بتفجيره فريق مشترك من الشرطة والجيش أرسلته قيادة عمليات بغداد، وأضاف أنه لم يصب أحد في الانفجار.
بينما قال إن بيانا سابقا أصدرته قيادة عمليات بغداد تحدث عن تفجير انتحاري، وسقوط عدة قتلى صدر بطريق الخطأ.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن انتحاريا فجر حزاما ناسفا في مدينة الصدر، فقتل ثمانية أشخاص.