واعتبرت الصحيفة أن من غير الواضح ماذا يمكن أن تفعل إيران لتقلل من التصرفات المعادية من الجانب الأمريكي وحلفائه الإقليميين وتهديدهم بالتصعيد العسكري واندلاع مواجهة شاملة.
وأشارت الصحيفة في مقالها "سياسات ترامب الحمقاء تجعل الحرب مع إيران أقرب" إلى أن "الساسة الإيرانيين السلطويين والقمعيين لطالما تمكنوا من حفر طريقهم في مواجهة الأزمات، لكن دونالد ترامب ومستشاريه الملحين يصرون على أن يفعلوا بالضبط كل ماتقوله الولايات المتحدة وما يصب في مصالحها وهو بالتحديد إنهاء 40 عاما من التحدي الذي بدأ بعد الثورة الإيرانية، إنه تغيير النظام في إيران".
وتابعت الصحيفة "يقال في واشنطن أن الرئيس دونالد ترامب يرغب في تجنب صراع آخر في الشرق الأوسط، لكن الصقور مثل وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون ونائب الرئيس مايك بنس، الذين يديرون الملفات الخارجية بينما ترامب يلعب الغولف ويغرد على تويتر، لا يشعرون بالخجل من تكرار أخطاء التدخل العسكري في الخارج وفي الغالب سيستمتعون بتنفيذ ما يريدون".