وقام الأمير وليام وهاري وزوجتاهما بدعم المشروع الذي يدعى "شاوت" أي اصرخ، حيث قدموا ثلاثة ملايين جنيها استرليني للخدمة وهذا استثمارهم الأكبر حتى الآن، بحسب "تي أند سي".
وهدف شباب العائلة الملكية هو إنتاج شيء ملموس لإحداث تغيير دائم في المجتمع وحياة الإنسان.
وتعمل خدمة "شاوت" على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتربط الأشخاص المحتاجين بالمتطوعين المدربين الذين يساعدون الإنسان في الانتقال إلى حالة ذهنية هادئة ووضع خطة عمل له.
ويمكن التواصل مع الخدمة عن طريق كتابة نص، والغالبية العظمى من المحادثات النصية التي بلغ عددها ستين ألفا حتى الآن كانت مع أشخاص تقل أعمارهم عن 25 عاما، ومعظم الرسائل النصية تتم في وقت متأخر من الليل، وعادة ما تستخدم الخدمة لمدة ساعة تقريبا، والقضايا التي يواجهونها تشمل الانتحار والاكتئاب والقلق أو التوتر، ومشاكل العلاقة، والشعور بالوحدة.
وقال الأميران وزوجتاهما في بيان "نشعر بحماس هائل لإطلاق هذه الخدمة لأن بإمكانها الوصول إلى آلاف المستضعفين يوميا".
وأضاف البيان "استطعنا جميعا رؤية الخدمة وهي تعمل عن كثب ونحن متحمسون لمستقبلها. نأمل أن ينضم إلينا المزيد منكم ليكونوا جزءا من شيء مميز للغاية".
وظهر الأمير وليام في فيديو بمناسبة إطلاق الخدمة ودعا الناس إلى المشاركة فيها لأنها تسعى للتوسع من ألف إلى أربعة آلاف متطوع.