وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن شهود، أن فرقا من الأمم المتحدة تراقب عملية انسحاب "أنصار الله" من المحافظة.
وقال بيان عن مكتب المبعوث، صباح اليوم السبت، "يرحب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد بالعرض الذي قدمه أنصار الله (الحوثيين) وعزمهم على القيام بإعادة الانتشار المبدئي الأحادي الجانب من موانئ الحديدة، والصليف، وراس عيسى"، متابعة "ستقوم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بمراقبة عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه والإبلاغ عنها، والتي سوف تبدأ 11 مايو/ أيار، وستكتمل 14 مايو 2019".
وأضاف البيان "يلاحظ رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار أن هذه الخطوة العملية الأولى على أرض الواقع منذ أبرام اتفاق الحديدة، لكنه يشدد على ضرورة أن تلي هذه الخطوة الإجراءات الملتزمة والشفافة والمستمرة للأطراف للوفاء الكامل بالتزاماتهم، علاوة على ذلك، يتعين أن تسمح عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه بإنشاء دور رائد للأمم المتحدة في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر، في إدارة الموانئ وتعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وفقا للاتفاقية".
وأكد البيان "يظل التنفيذ الكامل لاتفاقية الحديدة عاملا فعالا لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى اليمن، حيث لا يزال الملايين بحاجة للمساعدة المنقذة للحياة".
ولفت إلى أنه "يجب على الأطراف اليمنية أن تواصل العمل بشكل عاجل لتحقيق هذا الهدف، وجميع الالتزامات، التي تم التعهد بها في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 2018".
وأكد البيان "ستواصل الأمم المتحدة في تقدم الدعم للأطراف في هذا الصدد حتى تفي بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني، وتعيد السلام والاستقرار لأرضهم".