ونقلت وكالة "إيرنا" للأنباء عن فلاحت قوله، إن هجمات ميناء الفجيرة ربما نفذها مخربون من دولة ثالثة يسعون لزعزعة استقرار المنطقة".
من جهته، ندد مجلس التعاون الخليجي "بالعمليات التخريبية" التي تعرضت لها سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد.
وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في بيان: "مثل هذه الممارسات غير المسؤولة من شأنها أن تزيد من درجة التوتر والصراع في المنطقة وتعرض مصالح شعوبها لخطر جسيم".
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية، يوم الأحد، أن أربع سفن تجارية تعرضت "لعمليات تخريبية" قرب المياه الإقليمية الإماراتية دون وقوع خسائر بشرية، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن طبيعة التخريب ومن يقف خلفه والهدف منه.
يقول الإعلامي الإيراني محمد غروي في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
من المبكر لنا أن نوجه أصابع الاتهام إلى جهة معينة، لكن في السياسة والتحليل نقول: المستفيد من هذه الحادثة ليس الإيراني بطبيعة الحال، لإن كل الضغوط في المرحلة السابقة كانت موجهة ضد إيران، سواء بالحرب النفسية أو الاقتصادية أو حتى في المجال النفطي الإيراني.
ويشير غروي إلى أن الجانب الإسرائيلي يريد أن يُدخل أمريكا في حرب مع إيران تمولها جهات خليجية،وهي ترفع الصوت عاليا ضد إيران وتدعو إلى معاقبتها، وهذا أمر مقلق للغاية، وعلينا أن ننتظر لكي تنجلي الصورة أكثر فأكثر في الأيام القادمة، وإيران موقفها واضح في هذا الأمر، وهي قلقة من هذه الحوادث في هذا التوقيت بالذات، وهي تترقب ما سيحصل في الأيام القادمة، وربما ستكون أكثر حماوة وحرارة على صعيد مياه الخليج الفارسي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي