وعفا الرئيس الإماراتي، عن عبد الرحمن بن صبيح السويدي، بعدما اكتشف الأخير سعي التنظيم لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ليقرر نقض البيعة والخروج من التنظيم، والعودة إلى حضن الوطن.
ويأتي العفو —بحسب صحيفة البيان- في عام التسامح وانسجاما مع القيم الأساسية لدولة الإمارات في العفو عن كل من أناب إلى الحق وتراجع عن الخطأ، فالتسامح والعفو من السمات الثابتة لقيادتنا الرشيدة، التي طالما عفت وتجاوزت عن أخطاء كل من أقر بخطئه وصحح مساره وفكره.
ويؤكد هذا العفو حرص الدولة على احتضان كافة أبنائها إذا ما أعلنوا عودتهم إلى حضن الوطن، وهو تأكيد على أن العفو متاح دائما لمن يعود إلى الثوابت الوطنية والدفاع عن مصالح الدولة والحفاظ عليها، ويعلن توبته من الفكر الضال، وفقا للصحيفة.
وأدرجت الإمارات العربية المتحدة رسميا جماعة الإخوان المسلمين وجماعات محلية تابعة لها على لائحة المنظمات الإرهابية، في العام 2014.
وأدرجت الإمارات كذلك جمعية الإصلاح وهي جماعة إسلامية محلية محظورة على لائحة المنظمات الإرهابية بسبب صلة مزعومة بجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
واتخذت السلطات في الإمارات إجراءات صارمة ضد أعضاء جمعية الإصلاح وأصدرت أحكاما بالسجن على عشرات الإسلاميين الذين أدينوا بتشكيل فرع لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات. وتنفي الإصلاح صلتها بالإخوان لكنها تقول إنها تشترك معها في بعض الأفكار.