وقال إن الوزراء قاموا "بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص للحرب بالمنطقة قال الغانم "بناء على المعلومات الموجودة التي ذكرت من إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك فرص للأسف (للحرب).. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة والأمور ليست ماشية في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه".
وكانت الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز(بي — 52) وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو/ تموز 2015، و تم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتصف إدارة ترامب الاتفاق، الذي تفاوض بشأنه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بأنه معيب لأنه ليس دائما، ولا يتطرق بشكل مباشر لبرنامج الصواريخ الباليستية، ولا يعاقب إيران على شن حروب بالوكالة في دول أخرى بالشرق الأوسط.