وبحسب موقع "TRUSTED REVIEWS" فقد أعلنت الهيئة أن موجات الجيل الخامس 5G ستؤثر بشكل كبير على عمليات التنبؤ بالطقس التي تقوم بها هيئات الأرصاد حول العالم عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الرصد المنتشرة حول العالم.
وأضافت أن ذلك الخلل في التنبؤ قد يشمل التنبؤ بالعواصف القادمة عبر البحر، أو بالزوابع الجوية القادمة نحو الشواطئ، مما سيشكل أزمة في دقة التحليلات والتنبؤات الجوية.
ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا، حول التأثيرات السلبية التي تسببها شبكات الجيل الخامس على قدرات التنبؤ بالطقس خاصة في أوقات العواصف الكبرى.
وأطلق المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى في بريطانيا، تحذيرا، من أن شبكات الجيل الخامس، يمكن أن تشكل خطرا بالغا على قدرات التنبؤ بالعواصف الكبرى، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، وربما خسائر في الأرواح.
ونقلت الصحيفة عن توني مكنالي، من المركز الأوروبي، قوله: "ترددات الراديو التي تستخدمها شبكات الجيل الخامس الجديدة، ستعطل أدوات الأقمار الصناعية الحساسة التي يتم استخدامها لمراقبة التغيرات في الغلاف الجوي".
وتابع: "المشكلة هي أن بعض شبكات الجيل الخامس قد تنقل بالقرب من تردد مماثل للتردد المنبعث من بخار الماء، وبالتالي فإنها تنتج إشارة تشبه وجودها في الجو، ما يؤثر على البيانات التي تتلقاها الأقمار وتؤدي لقراءات خاطئة.