وأوضح، "ردنا سيكون قاسيا على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات كرد فعل طبيعي على الجرائم التي ترتكب ضد الشعب اليمني من جانب التحالف والحصار الجائر للعام الخامس على التوالي".
وتابع الجفري، إن تلك الأهداف قد تم رصدها وتجهيزها، و"نستطيع القول اليوم أن الأهداف التي تم رصدها في الماضي سواء كانت اقتصادية أم حيوية أو العسكرية أو الإنشائية، كل القطاعات السابقة هى ضمن الأهداف، لأنهم اليوم يستهدفون كل شىء في اليمن بما فيه البنية التحتية والنساء والأطفال".
وأكد الخبير العسكري، على عدم استهداف قوات صنعاء للمدنيين في السعودية والإمارات، "رغم استهداف التحالف لكل شىء في اليمن، نحن نترفع عن أفعالهم ولدينا من القيم والأخلاق العالية، التي تجعلنا لا نستهدف المدنيين، بل التجمعات العسكرية والحيوية، وبالتالي لابد من ضربها مثل "المطارات والموانىء والمعسكرات وآبار النفط وغيرها من المنشآت الاقتصادية".
وأشار الجفري، إلى أن "الصراع اليوم في اليمن هو صراع وجود وليس صراع حدود، وبالتالي يجب ضرب كل تلك الأهداف ردا على تدميرهم كل البنية التحتية في اليمن".
واستطرد: "كل الخيارات مفتوحة، وإن أرادت السعودية والإمارات السلام المبني على العدل والذي يلبي تطلعات الشعب اليمني وإلى مستوى التضحيات التي مازالت تقدم حتى الآن، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفع الوصاية الخارجية واحترام حسن الجوار، ما عدا ذلك فنحن جاهزون لكل السيناريوهات".
وأكد الجفري أن "قوات صنعاء لديها من القدرات والأمكانيات من الأسلحة الإستراتيجية والتي بإمكانها أن تصل العمق الاستراتيجي السعودي والإماراتي، وتمثل ذلك في استهداف شركة أرامكو في قلب الرياض والتي تعد أهم ركائز الاقتصاد السعودي، كما تم قصف قصر اليمامة بالصواريخ الباليستية وكذلك ميناءي دبي وأبو ظبي، قدراتنا اليوم أفضل من أي وقت مضى".
وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت خلال الساعات الماضية عن بنك أهداف لمئات المنشآت العسكرية والحيوية، في السعودية والإمارات، وذكرت وسائل إعلام، أن بنك الأهداف يشمل منشآت عسكرية وحيوية وقواعد عسكرية على امتداد جغرافيا السعودية والإمارات.
وأضافت أن عملية أرامكو كانت تدشينا لعمليات قادمة ضد 300 هدف عسكري وحيوي.