وأشار في تصريحات لـ "راديو سبوتنيك" في معرض تعليقه على زيارة نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق لموسكو، إلى أنه إذا نجحت الاتصالات الروسية الحالية مع حكومة الوفاق من ناحية، ومع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر من الناحية الأخرى، فقد تطرح روسيا خارطة طريق وورقة عمل، بالإضافة إلى توفير مكان لاستضافة المفاوضات، ولكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من المساعدة في حل الأزمة، على حد قوله.
وأكد شعيتو أن حالة الجمود العسكري الذي وصلت إليه المعارك في طرابلس، تدفع بذاتها إلى الحوار، إذ أصبح واضحا أنه لا يمكن لطرف حسم الصراع عسكريا، مشيرا إلى أن موسكو تساعد على جمع الأطراف على طاولة واحدة خاصة أن هناك تجارب سابقة لتفاهمات بين الطرفين لكنها لم تكتمل لتوهم كل طرف بقدرته على الحسم.
وأوضح مسلم شعيتو، أن روسيا بحكم علاقاتها الجيدة مع طرفي النزاع، تستطيع أن تقدم نوع من المقترحات للحلول، وأن زيارة نائب رئيس حكومة الوفاق دليل ومؤشرعلى إمكانية بدء الحوار بين الأطراف المتنازعة، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات قد تساعد في بناء الثقة بين الأطراف والعودة إلى المسار السياسي.