وحازت الإمارات على درجة 7.445 في المؤشر، فيما احتلت سنغافورة، تليها المملكة المتحدة، ثم ألمانيا، فالولايات المتحدة الأمريكية المراتب الثلاث الأولى عالمياً. وذلك بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
ويتألف المؤشر، الذي يقيس مدى استعداد 194 دولة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة، من 11 مدخلاً في أربعة مجالات رئيسية هي الحوكمة، البنية التحتية والبيانات، المهارات والتعليم، والخدمات الحكومية والعامة.
وأشاد التقرير بالمبادرات والاستراتيجيات، التي أطلقتها الدولة لتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصاً المتعلقة منها بإطلاق أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتوظيف التقنية في المدن الذكية، والنقل الذاتي، والتي قد تسرع من اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأضاف التقرير أن اقتصادات الشرق الأوسط ستحتاج في المدى القصير إلى المتوسط إلى التركيز بشدة على جذب المواهب الأجنبية والاحتفاظ بها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح المجال أكثر لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
ومن ناحية أخرى، توقع خبراء أن ترتفع استثمارات التقنية الحديثة في قطاعات التصنيع والطاقة والرعاية الصحية وقطاعات اقتصادية عديدة في الإمارات.
وقال ألان هيبي، المدير المالي في شركة "روشيه"، إن التحول الرقمي في الإمارات يحدث ثورة في قطاعات مثل الرعاية الصحية، فيساعد المرضى على حياة أفضل وأكثر صحة. وتتصدر الإمارات المنطقة في التحول الرقمي، وبخاصة في قطاع الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن رقمنة سجلات للمرضى ينمو بسرعة في المنطقة، وعلى رأسها الإمارات، متوقعاً أن يشهد العام الجاري تسارعاً في نمو استخدام التقنيات الحديثة في مجالات عديدة في الإمارات.