وادعى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ديبكا"، مساء أمس الاثنين، أن قطر أو العراق تستضيف ممثلين أو مندوبين عن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران للتباحث فيما بينهما بهدف التوصل لاتفاق يرضي الطرفين، ويخفف من حدة التوتر المستمر بين واشنطن وطهران.
وفي السياق ذاته، قال سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، إن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأكد الوزير القطري في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، على أن "موقف قطر داعم دوما لكل عملية سلمية وتأييدها لكل مسعى لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره".
وأشار المريخي أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ذكر أثناء زيارته إلى طهران أن قطر تبذل جهودا لتخفيف التوتر، وأن الأمريكيين يراقبون هذه الجهود.
وأعرب المسؤول عن قناعته بأن إيران لا تريد حربا أو زعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب.
وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، مع عدد من القاذفات "B- 52" إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة.
وكالات | سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية قال أن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة ، ويؤكد موقف #قطر الداعم لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره.
— لواء 5 يونيو (@liwaa5june) May 20, 2019
#لواء_5يونيو pic.twitter.com/NOU8jO74Bk
وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.
وكانت واشنطن سحبت، هذا الأسبوع، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج.