بنغازي — سبوتنيك وأجاب المصدر العسكري ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول الوجهة القادمة للقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بعد زيارته إلى فرنسا ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا، "أكيد روسيا".
وأوضح أن "الصورة واضحة للأطراف الدولية لكن تمسكهم بالسراج وهو لا يملك ولا يسيطر على قرار العاصمة هو المشكلة"، مشيرا إلى أن "موقف مجلس النواب الأمريكي اليوم أكد على وحدة ليبيا وضرب المليشيات والتنظيمات وطردها"، مؤكدين على أن "قطر وتركيا تمول جماعات إرهابية في ليبيا وتحارب الجيش وهذا هو موقف مجلس النواب الأميركي من ساعات".
وختم حديثه قائلا:
"إذا هناك توافق دولي ينص على ضرب المليشيات ومن ثم الدخول في عملية سياسية".
وكان الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن، ليل الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بـ"الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات متهما حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.