القاهرة — سبوتنيك. جاء ذلك، خلال استقباله سفيرة فرنسا لدى البحرين سيسيل لونجيه، وسفير ألمانيا كاي ثامو بوكمان، وسفير إيطاليا دومينيكو بيلاتو، وسفير المملكة المتحدة سايمون مارتن.
وتطرق الشيخ خالد بن أحمد، خلال اللقاء، إلى ورشة "السلام من أجل الازدهار"، والأهداف التي ترمي لتحقيقها، وما ستتناوله من جوانب اقتصادية واستثمارية من شأنها تمكين الشعب الفلسطيني من التقدم والتنمية والازدهار.
جدير بالذكر، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (الجهة المخولة بالمفاوضات مع إسرائيل) أعلنت مقاطعة المؤتمر الاقتصادي الأمريكي، الذي سيعقد في البحرين، الشهر المقبل.
وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات، في بيان، إن "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لم تفوض أحدا للحديث باسمها، ولا نريد أن نزايد على أحد، أو ننتقص من مصالح أحد".
وأضاف عريقات، "لكن على ضوء قرارات الإدارة الأمريكية، قررنا عدم المشاركة في المؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في المنامة، بأي شكل من الأشكال".
وكان رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية (أحد مؤسسات منظمة التحرير)، محمد اشتية، أعلن، الاثنين الماضي، أنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن ورشة ستعقدها الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين، الشهر المقبل، لبحث الاستثمار الدولي في الأراضي الفلسطينية.
وأعلن في واشنطن والمنامة، الأحد الماضي، أن الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، سيُطلق الشهر المقبل.
وجاء في بيان مشترك، أن البحرين ستستضيف، بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال؛ وذلك في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/يونيو القادم.