وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الاثنين كانا يتناقشان في قوة التعاون بين الوكلاء الإسرائيليين ووكالات الاستخبارات في مختلف البلدان، حيث بدأ باردو يعدد العديد ممن يتعاون معهم الموساد، ثم بشكل غير متوقع ذكر السعوديين لافتا إلى أنهم (الموساد وعملاء المخابرات السعودية)، يتواصلون ومنسجمون بشكل جيد.
باردو قال خلال اللقاء أيضا "يمكنك أن تكون عدوا عندما تخرج من الغرفة، لكن عندما تكون جالسا معنا، يمكنك تبادل الخبرات الخاصة بك، يمكنك التحدث كثيرا، ويمكنك التعامل مع العديد من العقبات".
وأضاف "يمكنهم قتال بعضهم بشكل جيد للغاية، لكن يمكنهم التحدث والتواصل أيضا بشكل جيد للغاية"، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وبحسب الصحيفة فإن تصريح باردو يؤرّخ أن التعاون الاستخباري الإسرائيلي السعودي يعود إلى فترة سابقة، حيث إنه شغل منصب مدير الموساد من عام 2011 لغاية مارس/ آذار 2016.
ولرئيس الأركان الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي إيزنكوت تصريح قال فيه: "يوجد توافق بين الرياض وتل أبيب، السعودية لم تقاتل إسرائيل من قبل ولم تكن عدوا لها في يوم من الأيام. هناك مصالح مشتركة بين البلدين إسرائيل مستعدة لمشاركة المعلومات الاستخباراتية مع السعودية".
وتنفي السعودية وجود أي علاقات سرية أو اتصالات على أي مستوى بين المملكة وإسرائيل، سواء فيما يتعلق بإيران أو في أي قضية أخرى، لافتة إلى أن ذلك يتوقف على قبول إسرائيل مبادرة السلام العربية فيما يخص القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام مع الدول العربية وفقا لشروط المبادرة، التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967.