وأكد مشاط أن النظام الجديد لمقدمي خدمات حجاج الخارج سيرفع كفاءة العاملين في مجال خدمة ضيوف الرحمن وجودة الخدمات المقدمة لهم من خلال إنشاء شركات متخصصة.
وبين أن تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات مساهمة مقفلة يتم من خلال الأعمال التطويرية المعتمدة من توجه استراتيجي محدد، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات وإنشاء مكتب التحول المؤسسي، تطوير نظام الحوكمة، إنشاء إدارة للشؤون المالية، إنشاء مكتب كفاءة الإنفاق، وإدارة المراجعة الداخلية.
ولفت إلى أن هذه المرحلة تعتمد على ثلاثة أساسيات، هي الكفاءة المؤسسية، القدرة التنظيمية، الإدارة الفاعلة، من خلال ثلاثة عناصر هي الهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، والبنية التحتية.
وأضاف، أن نظام مقدمي خدمات حجاج الخارج يعزز تطبيق مبدأ التحول المؤسسي نحو الفاعلية في العمل ورفع كفاءة الأداء، وهو اتجاه إيجابي من خلال أربعة أساسيات هي الحوكمة، الكفاءة المؤسسية، القدرة التنظيمية، وأخيرا الإدارة الفاعلة.
ويشمل التنظيم الجديد لنظام مقدمي خدمات حجاج الخارج، توسيع قاعدة مشاركة الشركات واستقطاب الكفاءات للعمل في خدمة ضيوف الرحمن، إعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف لتكون شركات مساهمة "مقفلة"، إمكانية رفع رأس المال للشركات من خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام، ويأتي تحقيقا لـ"رؤية المملكة 2030" وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن نحو العمل المؤسسي لتجويد وتحسين تجربة الحاج.
وكان مجلس الوزراء قرر الموافقة على نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج، لتقديم أرقى الخدمات من خلال تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات بما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الشفافية والتنافسية في خدمة ضيوف الرحمن ورفع جودة الخدمات من خلال أرقى المعايير ومؤشرات قياس الأداء عالية الموثوقية.