اليوم، عندما يتعلق الأمر بالصواريخ، فكل شخص يفكر بشكل لا إرادي بروسيا، لأن هذا البلد هو الذي يمتلك تسليحًا ممتازًا وقادرًا على تغطية مسافات ضخمة في غضون دقائق، وكذلك تجاوز أنظمة الدفاع الجوي للخصوم المحتملين.
يقول المقال: "خلال الحرب الباردة، جعلت الصواريخ التي طورها الاتحاد السوفيتي الولايات المتحدة ترتعش وتحرم واشنطن من الهيمنة العسكرية".
يذكر الكاتب الصيني أن الجيش الروسي أطلق مؤخرًا أول حاملة لغواصة "بوسيدون" ("ستاتوس- 6"). في رأيه، إن سلاح الكرملين الفتاك الجديد سيجبر الغرب على الخوف من مواجهة عسكرية مع موسكو.
في السنوات الأخيرة، حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها بكل طريقة ممارسة الضغط على روسيا ليس فقط لتقويض النظام السياسي في البلاد، ولكن أيضًا لتدمير الاقتصاد. ومع ذلك، على الرغم من جهود الغرب، كان الكرملين قادرًا على تطوير وإنتاج أسلحة ممتازة. في الآونة الأخيرة، ظهرت عدة أنواع من الأسلحة الثقيلة في روسيا، بما في ذلك "سارمات" و"كينجال" و"بوسيدون".
يلاحظ صحفي سوهو أن أحدث أسلحة الكرملين تسمح بضربة نووية على الولايات المتحدة في غضون 15 دقيقة. ووفقا له، حتى أحدث صاروخ صيني Dongfeng-41 (DF-41) غير قادر في خصائصه التقنية على منافسة الأسلحة الروسية.
ويشير المقال إلى أنه "بالإضافة إلى سرعة الطيران المذهلة، فإن الصواريخ الروسية لديها القدرة على اختراق الدفاع الجوي للعدو، ويرجع ذلك إلى قدرة الصواريخ على تغيير مسارها أثناء الرحلة، مما يجعل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي غير فعال".
حتى الخبراء العسكريون الأمريكيون، الذين يثقون في جيشهم، يعترفون اليوم بأن البنتاغون لا يستطيع مواجهة أسلحة موسكو.
ويعتقد الكاتب الصيني: "أن الصواريخ الروسية كابوس لأعداء موسكو، لا يمكن اعتراضها".