وقال روغوزين للصحفيين، معلقا على قرار البنتاغون بالتوقف عن استعمال الصواريخ الروسية في إطلاق الأقمار الصناعية الأمريكية: "الولايات المتحدة تتبع منذ مدة سياسة إقصاء روسيا من سوق خدمات الإطلاق. وهذا يتمثل في الإغراق الذي يقوم به منتجوها، سواء شركات خاصة أو حكومية. أي أن الطلبيات التي يتلقونها من البنتاغون تكون أعلى في التكلفة بثلاثة إلى أربعة أضعاف من السعر الذي تدخل به نفس الشركات في السوق العالمية".
ووفقا لروغوزين، فإن الهدف من ذلك هو جعل الخدمات الروسية في السوق الدولية أقل ربحية.
وتابع روغوزين: "نأمل، على الرغم من نظام العقوبات، أن نحافظ على شراكتنا مع شركات معينة في الولايات المتحدة، والتي تتعرض أيضًا لضغط هائل، لكنها تفضل المحركات الروسية بسبب موثوقيتها العالية ونسبة السعر إلى الجودة".
وكانت وسائل إعلام قد أفادت في وقت سابق، بأن البنتاغون أدرج روسيا في قائمة الدول، التي يُحظر التعاون معها خلال الإطلاقات الفضائية، وسيبدأ سريان القرار في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2022.