وقال الوزير خلال ترأسه اليوم اجتماع للجنة إعداد العقيدة العسكرية للجمهورية اليمنية "لقد طورنا وصنعنا الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية وصنعنا القذائف والكثير من الأسلحة ونحن الآن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيين".
وأضاف العاطفي، "سنذهل المتكبرين والمتغطرسين والمعتدين على الشعب اليمني بالمفاجآت التي لن يتوقعوها على الإطلاق".
وأشار وزير الدفاع، إلى أن مسودة وثيقة العقيدة العسكرية قد أعدت بناءاً على المتغيرات والمستجدات الراهنة بأبعادها المستقبلية وعلى مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية "وفي ضوء معطيات الحرب العدائية على اليمن أرضاً وإنسانا".
وقال الوزير إن "قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة قامت بالتخطيط وإعادة الترتيب للقوات المسلحة على مختلف مسارح العمليات وفي مختلف المناطق العسكرية وجبهات المواجهة وقد بدأنا في تنفيذ المرحلة الأولى على الواقع والتحول من الدفاع إلى الهجوم".
وأضاف: مع كل هذه الإنجازات والنجاحات النوعية نؤكد للجميع بأن أيدينا لازالت ممدودة للسلام وفقا لاتفاق السويد.
وتابع: "… قمنا تحت أشراف الأمم المتحدة بتنفيذ إعادة الانتشار للمرحلة الأولى من ثلاثة موانئ هي الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد، رغم جهوزيتنا العالية للدفاع عن مدينة الحديدة لعشرات السنين".
وتدور على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.
ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.