يأتي ذلك في الوقت الذي فيه تتبادل الأحزاب والتيارات السياسية الاتهامات حول من يقف خلف التفجيرات التي ضربت المحافظة ليلة الخميس… فهل ستعيد هذه التفجيرات الصراع بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج هموم عراقية على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين الدكتور عبد الحكيم خسرو:
"أن تنظيم داعش (المحظور في روسيا) في مرحلة إعادة تنظيم خلاياه وتغيير تكتيكات وأسلوب عمله، باعتبار أننا في مرحلة كيفية التخلص من بقايا هذا التنظيم، ويأتي ذلك من خلال قدرة الأجهزة الأمنية على بناء الثقة مع الأهالي داخل المدن، ذلك أن المعلومات الاستخبارية تأتي من قبل هؤلاء الأهالي، وإلا من غير الممكن القضاء نهائيا على هذا التنظيم، فالتحديات ستكون أكبر".
وتابع خسرو: "هذا التفجيرات تثير بعض المواقف السياسية داخل كركوك والتي ينبغي معها تطبيع الأوضاع السياسية فيها، من خلال التنسيق العالي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية، مع ضرورة عدم الاهتمام بالمواقف السياسية، في ظل تزايد المخاطر، وأغرب تلك المخاطر هي حالة حرق المحاصيل الزراعية التي جرت في هذه المحافظة، والتي نحتاج معها إلى إنشاء خلية أزمة توضع آليات محددة لمتابعة الجماعات التي تهدد أمن واستقرار الأهالي في المحافظة".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون