فبحسب موقع "BBC Mundo" الإسباني فإن الاجتماع يضم 130 مدعوا من قادة النخبة السياسية العالمية، بالإضافة إلى شخصيات من عالم الصناعة والمال والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، وقد بدأت اجتماعات هذه المنظمة يوم الخميس 30 مايو/أيار.
ومن بين المدعوين الأمريكيين صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وإيريك شميدت، الرئيس السابق لشركة "Google"، وبيتر ثيل المؤسس المشارك لـ" Paypal"، ووزير الخارجية السابق هنري كيسنجر.
ويتهم الكثيرون هذه المنظمة بأنها السبب وراء الأزمة المالية في 2008 والتخطيط لقتل 80 في المئة من سكان العالم.
هذا وكان قد عقد أول اجتماع للمنظمة في عام 1954، بهدف تعزيز العلاقات بين أمريكا وأوروبا، والجدير بالذكر أنه لا تتم تغطية هذه الاجتماعات إعلاميا وتحافظ على طابعها السري.
يقول البروفيسور أندرو كاكبادسي، المؤلف المشارك في كتاب "Bilderberg People"، إن منظري المؤامرة ربما يبالغون، لكنهم على شيء من الحق.
تملك المجموعة قوة حقيقية تتجاوز بكثير المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يجتمع في دافوس، كما يقول كاكابادسي.
وتتمثل أجندة المجموعة في الجمع بين النخب السياسية اليمينية واليسارية، والسماح لهم بالاندماج في بيئة مريحة وفاخرة مع قادة الأعمال، والسماح للأفكار بالتدفق.
وأضاف كاكبادسي"كل هذا يؤدي إلى فكرة الرغبة في السيطرة على العالم، وهذا صحيح بشكل ما؛ فهناك مبادرة قوية للغاية لتشكيل حكومة عالمية واحدة، تحت قالب رأسمالية الاقتصاد الحر الغربي".